English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

1.00

  1. الحسيمة.. اعتقال عشريني حاول اغتصاب سائحة اجنبية بباينتي (5.00)

  2. سائقو سيارات نقل البضائع بامزورن يؤسسون مكتبهم النقابي (0)

  3. "زمن الجراح من الريف الى الحوز" اصدار جديد للكاتب خالد مسعودي (0)

  4. الناظور.. توقيف متورطين في صيد والاتجار في أصناف بحرية مهددة بالانقراض (0)

  5. الحسيمة .. إطلاق أول مركز نداء لخدمة الزبائن باللغة الأمازيغية بالمغرب (0)

  6. يصل قطره لنصف متر.. ظهور قنديل بحر غريب بالسواحل الشمالية للمغرب (صورة) (0)

  7. مكافحة غسل الأموال: الرهانات والتحديات (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | سوف أظلّ أحلم

سوف أظلّ أحلم

سوف أظلّ أحلم

اليوم تجرأت على الدخول إلى بيتنا الواقع في بلدة بوكيدان. نزلت في الحسيمة منذ ثلاثة أيّام. فضّلت خلالها المكوث في بيت صديق مُقرب. بيتنا لم يعدُ يصلح للعيش أو المبيت. 

عثرت وسط كومة الأوراق والكتب، التي نجت من غزوة الفئران، على صورة قديمة تعود لسنة 1998 كما تبين الأرقام المرقونة على ظهرها. تجمعني أنا وأمّي وأختاي. أبدو في الصورة أنني كنت أبتسم كما يبتسم أي طفل في مثل عمري بسبب أو بلا سبب، آنذاك. 

ذكرتني الصورة بالحياة التي عشتها والحياة التي كنت أحلم بأن أعيشها. كنت أتمنى أن أكون شابّا أدرس وأشتغل في بلادي. تمنيت أيضا أن أسافر رفقة أمّي إلى مكة لأنها كانت تخبرني أنها تتمنى أن تحجّ. حلمت أن أذهب إلى أوروبا كي أعمل وأجلب لأمي الأقراط والأساور الذهبية التي باعتها من أجل أن توفر لنا الطعام، كما أخبرتني. أما الآن، فلم أعد أتذكر أحلامي بدقة. 

أنا الآن أجلس على عتبة باب بيتنا، أتفحص صورة القلب التي عثرت عليها، وقد تخلصت من الخوف. أي خوف؟ خوف الدخول إلى البيت الذي ترعرعت بين جدرانه. أراقب اهتزاز أغصان شجرة الزبّوج التي يرتاح فوقها عش الحمام البّري، أفكر وأحلم. 

 تعرفون بماذا أحلم؟.. أحلم بأن تفتح أمي الباب

بقلم : يوسف البارودي

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 )

-1-
Rif
3 أبريل 2024 - 21:43
كل الابواب مغلقة حينما تنطفئ الثريا.
مقبول مرفوض
0
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media